الأحد، 27 فبراير 2022

برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الجامعة الأمريكية في الإمارات AUE تنظم احتفالية استثنائية لتخريج ثلاث دفعات طلابية في إكسبو 2020 دبي

 

برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

الجامعة  الأمريكية في الإمارات AUE  تنظم احتفالية استثنائية لتخريج ثلاث دفعات طلابية في إكسبو 2020 دبي

 


الجامعة الأمريكية في الإمارات- دبي

برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، نظمت الجامعة الأمريكية في الإمارات AUE، حفل تخرج ثلاث دفعات من طلاب الجامعة، وذلك في ساحة اليوبيل بـ"إكسبو 2020 دبي"، وبحضور معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي، الرئيس الأعلى للجامعة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، مفتش عام وزارة الداخلية، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والاستاذ الدكتور مثنى غني عبدالرازق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية، والخريجين وعائلاتهم.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه كلمة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التي القاها أمام حضور حفل التخرج، هنأ من خلالها الطلاب وذويهم بالتخرج من الجامعة الأمريكية في الإمارات، وأثنى على المبادرة الكريمة بإقامة الاحتفال في مقر "إكسبو 2020 دبي".



كما ألقى الدكتور أحمد ناصر الريسي، كلمة الجامعة أعرب من خلالها عن فخره واعتزازه بالدفعات الثلاث من الخريجين والخريجات، الذين أنهوا مسارهم الأكاديمي في ظروف بالغة الصعوبة جراء جائحة كورونا، لكنهم كانوا على قدر المسؤولية أن يكونوا بالفعل قادة مستقبل، كما تؤهلهم الجامعة الأمريكية في الإمارات لذلك.

ثم تخلل الحفل كلمة الخريجين والتي ألقتها الطالبة ندى الشيباني، ومن ثم بدأت مراسم توزيع شهادات التخرج في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور وسعادة لا متناهية من الخريجين وذويهم، خاصة وأن هذا التتويج جاء بعد فترة صعبة لتزامن سنوات دراستهم، مع جائحة كورونا، لكن ادارة الجامعة استطاعت فضل تكاتف الجميع تذليل كل الصعاب والتحديات التي واجهت الجميع من طلبة ومدرسين واولياء امور في الوقت نفسه، والتي ساهمت في تخطي الجائحة دون التأثير على مستوى الطلاب وتحصيلهم الدراسي.

وأعرب الدكتور مثنى عبدالرازق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات AUE ، عن اعتزازه الشخصي وافتخاره بالكادر الاكاديمي والإداري بالجامعة وبالخريجين والخريجات من الدفعات الثلاث، لما لمسته الجامعة من التزام ومثابرة وتحدٍ وإصرارٍ على بلوغ الهدف من خلال التميز والتفوق الأكاديمي من جانب الخريجين، واصفاً إياهم بقادة المستقبل، الذين تمسكوا بشعار الجامعة "لا شيء مستحيل"، وهو ذات الشعار الذي ترفعه دولة الإمارات العربية دوماً، حتى بلغت قمة النجاح والتميز في مختلف المجالات.

وأضاف: ونحن نقدم هؤلاء الخريجين ليكونوا قادة للمستقبل، فإننا على ثقة بتحملهم مسؤولية القيادة على الوجه الأكمل، ونتعهد باستمرار الجامعة الأمريكية في الإمارات، في تطبيق أفضل المعايير والخبرات العالمية، من الناحية الاكاديمية والادارية، وتوفير بيئة ملائمة لطلبتنا، كي يبلغوا التميز والنجاح"، مؤكداً أن الجامعة فخورة بتعاونها مع إكسبو 2020 دبي، لإقامة هذا الحدث في ساحة اليوبيل.

واختُتمت احتفالية تكريم الدفعات الثلاث، بإقامة حفل فني غنائي، كمكافأة للخريجين، نظمتها الجامعة  بالتعاون مع إكسبو دبي 2020، حيث شهدت أجواءً رائعة، وأدخلت البهجة والسرور على قلوب الطلاب وذويهم، وكافة الحضور، وكان الحفل الغنائي بمشاركة الفنان والموسيقي دي جي أصيل، ومغني الراب المصري عفروتو، اللذان الهبا حماس الخريجين والخريجات، وتفاعلوا معهما طوال الحفل.

وأثنى الخريجون على الأمسية الفنية، معربين عن فخرهم بانتسابهم للجامعة الأمريكية في الإمارات AUE التي قدمت لهم كل الدعم لبلوغ قمة التميز، ولم تتجاهل دعمهم نفسيا ومعنويا، حتى بالترفيه، لذلك صارت جامعة كاملة متكاملة واستثنائية في كل شيء.






بحضور أكثر من 6 آلاف شخص من مختلف الأعمار حسين الجسمي يخطف قلوب الجمهور الكويتي في مهرجان الكويت الأول بحفل جماهيري ضخم

 

بحضور أكثر من 6 آلاف شخص من مختلف الأعمار

حسين الجسمي يخطف قلوب الجمهور الكويتي في مهرجان الكويت الأول بحفل جماهيري ضخم



 

الكويت – 26 فبراير 2022:

في حفل استثنائي متميز بحضوره الجماهيري الكبير، أشعل سعادة الفنان حسين الجسمي "السفير المفوّض فوق العادة" أجواء "مهرجان الكويت الأول" وسط حضور فاق الـ6 آلاف شخص من مختلف الأعمار، متنقلاً بصحبة الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء مع جميع الأغنيات الذي قدمها برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال، عبر مجموعة كبيرة من أغنياته، بدأها محتفلاً باليوم الوطني لدولة الكويت بأغنية "أنا كويتي" التي رفع معها علم دولة الكويت بأيادي الجمهور الحاضر في مسرح "حلبة الكويت لمحركات السيارات" والملايين من المشاهدين الذي حضروا الحفل عبر قناة الكويت الأولى.



وحرص الجسمي على تهنئة الشعب الكويتي وقيادته بهذه المناسبة الغالية، قائلاً: "إلى الكويت الحبيبة أصدق التهاني وأخلصها بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة.. أعيادكم أعيادنا، ومناسباتكم فرحة لنا أتشرف بتواجدي بينكم في هذا اليوم الغالي لأنقل لكم تحيات وتمنيات شعب الإمارات بدوام العزة والمنعة والرفاه في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الله يحفظه، وسمو ولي عهده الأمين"، مختتماً حديثه قائلاً: "يدوم عزك يالكويت".

ووسط هتافات الجمهور، قدم حسين الجسمي لأول مرة في الغناء الحي والمباشر أغنيته من اللون اللبناني الجديدة "ما بحبك"، متنقلاً بين مجموعة كبيرة من الأغنيات التي لم يتوقف الجمهور عن مطالبتها بين فقرات الحفل، لتكون أغنية "المجد الهنا" مسك ختام الحفل الذي ترك ذكرى إحتفالية بالأعياد الوطنية لدولة الكويت.

وأعرب الجسمي عن حرصه الدائم في مشاركة أخوانه وأخواته في دولة الكويت الإحتفال بالأعياد الوطنية، وقال عبر حساباته الرسمية في منصات وسائل التواصل الإجتماعي: "واحنا معاها، كلنا لغلاها جينا نغني في حبها، يا كويت يا كويت"، وأضاف: "سعدت كثيراً بتواجدي بين أهلي وناسي في الكويت الحبيبة ومشاركتهم فرحة الاحتفالات الوطنية، ناقلاً المحبة الواسعة و المتوارثة للشعب الإماراتي تجاه أشقائهم في الكويت الغالية".





المكتب الاعلامي لسعادة الفنان حسين الجسمي

 

عبد الله المري يشيد بفوز فريق شرطة دبي بدرع بطولة الرماية

 

عبد الله المري يشيد بفوز فريق شرطة دبي بدرع بطولة الرماية

 


أ.ش.د- أخبار شرطة دبي:

 

استقبل معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في نادي ضباط شرطة دبي، فريق شرطة دبي للرماية الفائز بدرع بطولة الرماية السنوية لوزارة الداخلية في نسختها الـ 40، بعد تحقيقه للمركز الأول في المجموع العام للسنة الرابعة على التوالي، وتصدره المراكز الأولى في 3 مسابقات من أصل 6 مسابقات، ضمن منافسات مع كافة القيادات الشرطية المشاركة في البطولة التي أقيمت بميادين الخضيرة في إمارة الشارقة، ونظمها اتحاد الشرطة الرياضي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة.



وهنأ معاليه الفائزين من العنصرين، الرجالي والنسائي، بحضور اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، والمشرف العام على فريق الرماية، والعقيد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالنيابة، وعدد من الضباط، مشيداً بأداء الفائزين العالي وجاهزيتهم التي أثمرت عن تحقيق المركز الأول على مستوى القيادات الشرطية في الدولة، مؤكداً أهمية المحافظة على الصدارة في السنوات المقبلة، والاستمرار في التدريب وتطوير المهارات.

تأهيل وجاهزية

وأوضح معاليه أن القيادة تولي المسابقات الرياضية أهمية بالغة من خلال التأكيد على ضرورة وضع خطط سنوية مدروسة للمشاركة في مختلف البطولات المحلية والعالمية، وتأهيل الفريق ليكون جاهزاً للمنافسة في المسابقات والبطولات سعيا خلف المراكز الأولى، مشدداً على الاستغلال الأمثل للمورد البشري والعمل على تمكينه ليسهم في تحقيق نتائج عالية في مختلف المجالات.

ودعا معالي الفريق المري إلى الاستمرار في حصد النتائج وإحراز المزيد من النجاحات والإنجازات الرياضية المختلفة، مؤكداً دعم القيادة العامة لشرطة دبي الدائم لكافة فرقها للمنافسة في مختلف المسابقات المحلية والعالمية.

دعم

من جانبه، أكد اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم سيف عبيد السويدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، والمُشرف العام على فريق الرماية، أن لقاء معالي الفريق عبدالله خليفة المري مع أفراد الفريق، يعد دعماً كبيراً لهم لتحقيق المراكز الأولى في مختلف البطولات والمسابقات على الصعيدين المحلي والعالمي، لافتاً إلى أن معاليه حرص خلال اللقاء على تبادل الحديث مع أفراد الفريق والنظر إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم.

شكر

وتوجه اللواء السويدي بجزيل الشكر لمعاليه على حرصه الدائم على أن تكون رياضة شرطة دبي في المقدمة، مهنئاً القائمين على الرياضة في شرطة دبي بالإنجاز الرابع لدرع الشرطة للرماية لاتحاد الشرطة الرياضي وجهودهم المخلصة.

وأكد المقدم عبدالله سلطان الجلاف مدير منتخب شرطة دبي للرماية، أن المستوى الرفيع والدقة والحرفية العالية التي أظهرتها فرق شرطة دبي في مسابقات البطولة والنتائج التي تم تحقيقها سببها دعم معالي القائد العام لشرطة دبي الدائم للفريق، لافتاً إلى أن تحقيق 3 مسابقات في المركز الأول ومسابقتان في المركز الثاني من أصل6 مسابقات، يعتبر إنجازاً كبيراً لفريق شرطة دبي، مشيراً إلى أن الفريق سيعمد إلى العمل والتجهيز للبطولة القادمة وفق أعلى المستويات لتحقيق إنجازات أكثر تضاف لسلسلة إنجازات شرطة دبي الرياضية.

وأضاف أن البطولة تهدف إلى رفع مستوى الرماة ورفد فرق الرماية بالدولة بالخبرات اللازمة، للمشاركة وتحقيق النتائج الإيجابية في البطولات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً عن شكره وتقديره إلى معالي القائد العام لشرطة دبي على دعمه الدائم للفريق.

 


 

الأربعاء، 23 فبراير 2022

مصمم الأزياء السوري عبدالرحمن صالح ،، عاشق البحر والصيد

 مصمم الأزياء السوري عبدالرحمن صالح ،،

عاشق البحر والصيد



من وحي اللون عشق الفن ومن بريق الجمال أبدع في تفاصيل الجسد ، صنع القماش من أمواج الطبيعة ليمتطي عالم الموضة والأزياء ، بدأ عبدالرحمن صالح اطلاق تصاميمه من البساطة والطبيعة و من الخياطة التقليدية وتعلم إمساك المقص والإبرة بشكل تقليدي ، لكنه قرر التحول إلى مصمم لأنه يرى فرقا واسعا بين الخياطة والتصميم ،
أثناء اجازتي باللاذقية زرته في محلة المميز الذي يقع خلف نقابة المهندسين واستقبلني بكل رقي واحترام وحدثني عن بداياته فقال :
اول عمل نفذته بشكل كامل كان تنورة لأختي .. كان التصميم تنورة دوبل كلوش مع زم عالخصر .. رغم بساطتها و لكن لم يكن عمل سهل لمبتدء في عالم التصميم و الخياطة ... بشكل عام المصمم دائما يحمل على عاتقه مسؤولية اختيار الموديل الذي يتناسب مع طبيعة جسم الصبية او السيدة ، و بما يتناسب مع العمر و طبيعة المناسبة .. حتى الالوان تؤخذ بعين الاعتبار بما يتناسب مع لون البشرة وتابع يقول : من ناحية الاقمشة المستخدمة في التصاميم فأغلبها يعتمد على التول و الساتان بالنسبة للتصاميم الكامل .. و اقصد كالتصاميم التي تعتمد بشكل كلي على الشك و التطريز .. ولا ننسى الاقمشة المطرزة التي نستخدمها ببعض الموديلات بناء على طلب الزبون ، بالنسبة للألوان المحببة لي الأزرق الفاتح خصوصا أنني من محبي السباحة و صيد السمك .






الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

الإعلامية مها محفوض :لقبي المهني (صحفية) يسحرني ..

 

وثقت الساحل السوري ومحافظة طرطوس بمعظم تفاصيلها وتاريخها وحاضرها

الإعلامية مها محفوض :

-        العمل لدى إذاعة صوت الشباب أكسبتني التجربة والمتعة .

-         أشعر أن هذا المجال هو من اختارني

و لقبي المهني (صحفية) يسحرني ..

-        نعم معظم الصحفيون اليوم مهنتهم لا تطعمهم خبزاً !!

 


حاورها  : عمر شريقي

 

لم يكن دخول مها محفوض مجال الإعلام حلماً سهل التحقق، بل واجهت معوقات شخصية كثيرة في البداية، تجاوزتها بفضل من الله ومساعدة الأهل المحبين، تخرجت مها من كلية الإعلام جامعة دمشق، وبدأت مرحلة جديدة لم تكن سهلة على الإطلاق، ومع بداية الحرب على بلدنا الحبيب كانت تقيم في مدينة حمص، لذلك كان التفكير بالعمل يعتبر من سابع المستحيلات بالنسبة لها آنذاك، وقد فقدت العديد من الفرص التي ربما كانت ستشكل نقلةً نوعية بالنسبة لها في مجال الإعلام .

في العام 2014 بدأت تتوجه نحو الإعلام الإلكتروني من خلال العمل في بعض المواقع، لكن 2015 اعتبرته عام البدايات الحقيقية على عدّة أصعدة منها العمل الصحفي، فإلى جانب  المجلات والمواقع الإلكترونية التي عملت بها عملت لدى موقع مدونة وطن ولاحقاً في بوابته المعرفية، عملت في مجال الصحافة الإيجابية وهي تجربة جميلة وسط ما نعيشه من سلبيات، ثم تعرفت على أناس كثر، ووثقت الساحل السوري ومحافظة طرطوس بمعظم تفاصيلها وتاريخها وحاضرها، أجرت لقاءات مع أبرز الشخصيات الثقافية والفنية في طرطوس وغيرها من المحافظات، أيضاً كتبت ولا أزالت تكتب في المجال الثقافي والفكري، وهذا الجانب تعتبره ممتعا جداً في عملها بل وأكسبها قيمةً مضافة، كما أنها عملت لدى إذاعة صوت الشباب، وهي من التجارب الهامة والممتعة، ولو أن حلمها  في العمل الإذاعي كان يوماً ما كبيرا جداً، إلا أن ظروف الإقامة خارج العاصمة التي تتركز فيها معظم فرص العمل حال عائقاً بينها وبين تحقيق الكثير من طموحاتها .  

سألناها هل أنت مع التخصص الإعلامي ، أجابت : 

طبعاً أنا مع التخصص الأكاديمي بكل تأكيد، وأعتقد أن معظم خريجي الإعلام يمتلكون مقدرةً على إثبات أنفسهم في هذا المجال أكثر من غير المتخصصين الذين حكماً سيحتاجون إلى دورات وورشات تدريبية كثيرة لاكتساب أدوات ومهارات العمل الصحفي والإعلامي، لكن بالمقابل لا أنكر أبداً أن هناك صحفيون وإعلاميون تركوا بصمةً هائلةً وهم من غير الحاصلين على إجازة في الصحافة أو الإعلام، وهم أساتذتنا وأصحاب الفضل لما وصلنا إليه اليوم كصحفيين، وإلى ما وصل إليه واقع الإعلام السوري في يومنا هذا.

- لماذا اخترت ذلك المجال بالتحديد  ؟

بكل صراحة أشعر أن هذا المجال هو من اختارني، لم يكن طموحي يوماً أن أصبح طبيبة أو مهندسة أو مدرّسة، لكن حلمت بدراسة الصحافة وحلمت كثيراً بدخول هذا المجال بشكل عملي، لقبي المهني (صحفية) يسحرني.

– نلاحظ تزايد واضح في دخول الشباب والصبايا عالم الاعلام برأيك لماذا ؟

للأسف أصبحت مهنتنا اليوم عمل من لا عمل له، والمزعج أكثر أن شباب وشابات يصفون أنفسهم الإعلامي فلان والإعلامية فلانة، وحضرتك تعرف أستاذ عمر أن الوصول لهكذا لقب ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى سنوات طويلة من العمل واكتساب الخبرة والثقافة العلمية والمهنية والحياتية، وبعد بضع سنوات من العمل ومع أنني مجازة في الإعلام، إلا أنني لا أعرّف عن نفسي إلا بلقب (صحفية) وزملاء كثر مثلي، لكن ربما الاستسهال والواسطات أيضاً ومتطلبات الظهور على بعض الشاشات والإذاعات اختلفت عن قبل، فنشاهد ونسمع ونقرأ ما يدعو للأسف الحقيقي.

– يقال أن من يمتهن الاعلام اليوم لا يطعم خبزا  ،، ما هو ردك ؟

في الوضع الحالي، وهنا أتحدث عن واقعنا داخل سورية، وبعد معاناة عشر سنوات من الحرب، ليس فقط من يمتهن الإعلام بل أصبحت معظم المهن لا تطعم خبزاً، لكن معظم العاملين في المجال الصحفي يتقاضون مقابل الإنتاج فقط، وهذا أمر مؤسف، فأحياناً إنجاز مادة واحدة يتطلب وقتاً وجهداً وأجور تنقلات، وهذا ما لا يؤخذ في الاعتبار من قبل بعض الجهات الإعلامية، فيُظلم الصحفي من ناحية الأجر، نعم معظم الصحفيون اليوم مهنتهم لا تطعمهم خبزاً، لذلك نتجه للعمل في جهات عدة.

 

- ما هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على المجال الصحافي ؟ 

هناك بعض الصفحات تساهم بنشر نتاجنا وموادنا الصحفية وتنقل بكل دقة وأمانة، لكن بالمقابل قسم كبير من صفحات الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي يتصرفون بشكل مسيء للمهنة من ناحية طريقة التعاطي مع الأخبار و صياغتها دون التأكد من دقتها، وبعض أصحاب الصفحات يروجون إلى أنفسهم بأنهم إعلاميين، بل ويأخذون ما نقدمه من مواد صحفية وأخبار (نسخ لصق) دون الإشارة إلينا وهذا انتقاص من قيمة عملنا ومهنتنا، ولا بد أن يكون للجهات المعنية توجهاً معيناً لإنصافنا، ونأمل ذلك فعلاً

 

ما هو الشيئ المميز بك كصحفية عن باقي الصحفيات ؟

في الحقيقة وبكل أمانة لم أفكر يوماً بهذا الجانب، بل على العكس أحاول أن أراقب دائماً عمل الآخرين لأتعلم سواء من مهنيتهم أو من أخطائهم حتى لا أقع بها

– رسالة توجهينها للإعلاميات المبتدئات ؟

ربما لست بموقع ناصح فما زلت أتعلم ولن أتوقف عن التعلم، لكن من خبرتي المتواضعة جداً رسالتي ليست فقط للزميلات الصحفيات المبتدئات، إنما أيضاً للزملاء الصحفيين الشباب الجدد، عليكم بالصبر، والقراءة دون ملل وتعلم لغتنا العربية الأم، ولا تستسهلوا المهنة، ولا تقبلوا البداية من أي مكان، فبعض الأماكن لا تليق للبدايات، ولا تتنازلوا عن حقكم المادي فجهدكم لا يجب أن يكون (مجاني) وهذه وجهة نظري قد يعارضني عليها البعض، أيضاً التعلم من تجارب  (نجاحات وإخفاقات) الآخرين من أصحاب المهنية العالية.

– نعرف أن لك هوية التصوير ،، حدثينا عنها ؟

نعم أحب التصوير، وأحب توثيق لحظات الجمال، علماً أن عين الكاميرا لن تعكس ما تراه أعيننا من إبداع إلهي، إلا أنني أحاول قدر المستطاع أن أوثق هذه المشاهدات ومشاركتها مع الأصدقاء عبر صفحتي الشخصية، قد يراها الآخرون مجرد صورة، لكن هي بالنسبة لي عالم جمال وإبداع، أجمل تلك اللقطات هي الغروب دائماً يذكرني أن هناك بدايات جديدة بعد كل غياب.

– هل حاولت أن تشارك في معارض خاصة أو جماعية ؟

التصوير هو فن قائم بحد ذاته، ربما أمتلك الموهبة، لكن في الوقت الحالي اعتبرها هواية شخصية، الصور التقطها بعدسة هاتفي، لكن أتمنى يوماً أن أطورها وأتعلم أساسياتها، وأن أمتلك كاميرا وبرامج احترافية لأشارك بمعارض ومسابقات تتعلق بفن التصوير الفوتوغرافي.

 

– طموحك مها على الصعيد الشخصي والعملي ؟

أسعى دائماً لتطوير مهاراتي العلمية والعملية، وأطمح باستمرار أن أقدم كل ما هو متميز ويقدم إضافة لي، وأسعى أيضاً باستمرار للحصول على فرصتي المهنية التي استحقها، ولأن أكون على قدر كبير من تحمل مسؤولية هذا اللقب الرائع (صحفية)، ربما الوضع الحالي يجعل الخطوات بطيئةً، لكن آمل أن أجد نفسي يوماً في المكان الذي يليق بطموحي مهما تقدم بي العمر.

وشكرا لاهتمامك أستاذ عمر وللإضاءة على تجاربنا مهما كانت بسيطة.. ألف شكر مع تمنياتي بدوام العافية والتألق لحضرتك. 






 

 

 

 

 

بانياس وقلاعها ،، حضارة عمرها آلاف السنين

 

تضم واحداً من أهم الموانئ السورية

بانياس وقلاعها ،،  حضارة عمرها آلاف السنين



بانياس الساحل، المدينة المطلة على  البحر المتوسط، والمعروفة بجمال طبيعتها ووفرة خيراتها، إلى جانب تاريخها العريق الموغل في القدم، تبعد عن مدينة طرطوس حوالي 40 كيلومتراً، وتتوسط الطريق الواصل بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، تضم واحداً من أهم الموانئ السورية، كما تضم سبع نواح هي: (بانياس والقدموس والروضة والعنازة وتالين والطواحين وحمام واصل)، وتتصل بالمحافظات الوسطى والداخلية عن طريق القدموس مصياف، يخترقها من جهتها الشمالية نهر السن والذي يعتبر حداً طبيعياً يفصلها عن مدين جبلة وريفها.

لطالما اشتهرت هذه المدينة الساحلية ذات المناخ اللطيف بتضاريسها التي تميزها عن باقي مدن الشريط الساحلي،  وبغناها الطبيعي وثروتها الحراجية وكثرة غاباتها ذات الأشجار المتنوعة، وهي محاطة بجبال تكسوها أشجار الزيتون الذي يشكل أهم المحاصيل الزراعية لسكانها.



وإلى جانب هذا الغنى الطبيعي تمتلئ المدينة وريفها بالأوابد الأثرية التي تعتبر شاهداً على قدمها، وعلى تتالي الحضارات التي سكنتها، ومنها أطلال المدينة القديمة التي لم يبق منها إلا أعمدة من الغرانيت، وبعض طواحين المياه العائدة إلى العهد الروماني، وحمامات عامة بالقرب من نهر بانياس، وجميعها تعود إلى العهد ذاته، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من الفترات الإسلامية والصليبية.

وما إن نذكر اسم بانياس حتى تتراءى أمام مخيلتنا قلعتها الشهيرة المَرقَب، والتي تبعد عنها حوالي 6 كيلومترات، وقد بنيت على قمة جبلية ترتفع 500 متراً عن سطح البحر، كان قد ذكرها أبو الفداء في كتابه تقويم البلدان بقوله: (هي قلعة حصينة حسنة البناء، مشرفة على البحر، كانت تتبع حمص)، بينما ذكرها ياقوت الحموي بالقول: (المرقب بفتح الميم، وهي الموضع الذي يرقب منه)، والمَرقب تسميتها العربية، وقيل عنها في اليونانية ماركابوس.

تاريخياً يعتقد أنها قلعة رومانية، قام العرب بإعادة بنائها أيام الخليفة معاوية بن أبي سفيان، حتى زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي عام 1104م تمكن القائد البيزنطي جون كانتا كوزيتوس الذي سيطر على اللاذقية من حكمها فترةً قصيرة، لكنها ما لبثت حتى عادت إلى الحكم العربي تحت لواء بني محرز.



بين العامين 1116 و1118م استطاع أمير أنطاكية روجر احتلال القلعة من المحارزة، وبقيت تابعة لإمارة أنطاكية حتى عام 1189م، حيث حصلت على حكم مستقل تام تابع لأسرة مانيسوير الإقطاعية، وهي عائلة ترجع أصولها إلى وسط فرنسا. وفي ظل حكمها عرفت المرقب بـ مارغت و مارغانت، وقد انصرفت العائلة إلى الاهتمام بمظاهر البناء الباذخ، وصرفت أموالا طائلة لتحسينها، لكن بين العامين 1170 و1186م حدثت زلازل دمرت أجزاء كبيرة، لم تستطع العائلة المالكة ترميمها، لذلك باعتها لفرسان الإسبتارية مقابل مبلغ 2000 قطعة ذهبية سنوياً، وكان آخر ملوك هذه الأسرة برتران المرقبي، حينئذ قام فرسان الاستبارية بإعادة تحصينها وبناء برج متقدم يطل على البحر، وظيفته حماية المرفأ، حيث كان البحر يعد الشريان الوحيد للاتصال مع العالم الأوروبي، فضلا عن كون البرج يعتبر بمثابة منارة للسفن من خلال إرسال إشارات ضوئية لها، كذلك أدى هذا البرج وظائف جمركية، وهو يدعى اليوم ببرج الصبي، ويعتبر وجهة سياحية هامة.

لقد كانت سعة القلعة تقدر بمئة شخص، عدا الحامية المدافعة عنها، ومؤونتها تكفي لخمس سنوات، فضلاً عن كثرة مخازنها واصطبلاتها ومستودعاتها وثكناتها، كذلك قامت الاستبارية بتحويل كنيسة القلعة إلى كاتدرائية عام 1188م ومن أجمل أيقوناتها العشاء السري والتي ما تزال حتى يومنا هذا، وقد تتالت عمليات احتلالها واسترجاعها حتى استردت نهائياً على يد السلطان المملوكي قلاوون 1281م, كل هذا جعل منها دار عبادة وحرب في آن واحد.

وحاليا تتميز المرقب بمناظر خلابة باتجاه الجبال والوديان من مختلف جهاتها، وبإطلالتها الساحرة على البحر  الممتدة من طرطوس جنوباً حتى الكورنيش الجنوبي لمدينة اللاذقية شمالا، وبإشرافها على الطريق الدولي طرطوس-اللاذقية، وقد اعتبرها الباحثون إحدى أهم القلاع في العالم، وصنفت بحسب اليونيسكو قلعة تاريخية مهمة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم، وسجلت على اللائحة التوجيهية لها.

هذا وتشرف قلعة المرقب على قلاع أخرى احتضنتها جبال بانياس منها قلعة القوز (أوزو)، والتي يرجح أنها تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وقد بنيت على تلة تنحدر من الشرق إلى الغرب، أما حدودها الشرقية فهي شديدة الانحدار باتجاه وادي نهر بانياس، الأمر الذي ساهم بزيادة تحصيناتها من تلك الجهة، وأسوارها بنيت بأحجار ضخمة يبلغ وزن الواحد منها عدة أطنان، بنظام كنعاني قديم، ويذكر المؤرخون أن بناء أسوار قلعة القوز شبيه ببناء سور القسطنطينية، لكن القلعة اليوم تواجه مشكلة بناء منازل حي القوز فوق آثارها، ما أدى إلى صعوبة القيام بأي أعمال تنقيب تكشف المزيد من أسرار هذا الموقع العظيم.

ومن قلاع بانياس التي وصفت أيضاً بعظمتها وتفردها قلعة العُليقة آخذة تسميتها من الجبل الذي بنيت عليه، وقد قام بناؤها بأكمله على صخرة واحدة ضخمة تأخذ شكلا بيضويا، لها إطلالة ساحرة من مختلف جهاتها تجمع بين الجبال والوديان وصولا إلى البحر، كما يقع في الجهة الجنوبية منها وادي جهنم، وهي من القلاع العائدة إلى العصر الروماني، وقد عثر فيها على بعض الآثار من تلك الفترة.

يحتوي سوراها الداخلي والخارجي على الكثير من الأبراج الدفاعية، والتي ساهمت بتقويتها، إلى جانب ارتفاع السور الخارجي عن الوديان المحيطة به من كل الجهات، ما أعطاها شكلا ميزها عن الكثير من قلاع سورية وربما قلاع المنطقة العربية، أيضاً من المعالم التي تحتويها الحمام الواقع في جهتها الغربية بين السورين، كما تحتوي على جدار لقصر مهدم، تميزه نوافذه الضيقة من الخارج والواسعة من الداخل، ما يدل على أنها كانت تستخدم لأسباب دفاعية أثناء الحروب، وهناك أيضاً داخل السور بعض المنازل القديمة التي تهدمت ولم يتبق منها إلا الأساس الحجري.

يذكر أنه في العصر الإسلامي تمت إعادة ترميم قلعة العُليقة وبناء مسجد داخل أسوارها إلا أنه تهدم مع مرور الزمن ولم يتبق منه إلا بعض الحجارة، وهي حالياً تعتبر من القلاع الإسلامية الفريدة في سلسلة الجبال الساحلية.