الكاتبة والاعلامية الاماراتية شهناز عبدالرزاق :
·
لهذا السبب عملت فيلم "خلف الكواليس" !!
·
هدفي نشر الثقافة وتشجيع المبدعين في كل المجالات وخاصة
الثقافة والادب والفكر ..
حاورها : عمر محمد شريقي
الشاعرة والكاتبة والاعلامية الاماراتية شهناز عبدالرزاق عزفت على قيثارة الوطن الجميلة وترنمت بها بلغة تشبه الحنين .. لها حضورها المتحقق ثقافيا من خلال كتاباتها ومشاركاتها الشعرية والاعلامية المتفردة إضافة إلى حضورها الثقافي في الصحف المحلية والعربية من خلال مقالاتها وقصائدها ..
لديها شغف بدعم الموهوبين، وقد أسست شركة
إثراء للإعلام لانتاج الفيلم ، وكانت رئيسة جمعية إثراء الذات للثقافة بالقاهرة وقامت
بعدة فعاليات ومهرجانات لدعم الموهوبين العرب، لأنهم إحدى دعائم المجتمعات حسب
رأيها ، وشاركت في الكثير من النشاطات الاجتماعية والثقافية ، من أهم أعمالها كتاب «دبي المدينة الساحرة»،
وكتاب «ابق إنساناً»، وكتاب «أبوظبي الإمارة المتألقة»، وإثراء الذات
** حدثينا عن فيلم ( خلف الكواليس ) ؟
· الفيلم يكشف خبايا النفوس وكشف الشر بصورها الدقيقة
والتفصيلية، فأحيانا التوعية هي إحدى الوسائل للمعالجة موضحة إلى أن أحداث الفيلم
تدور في الجامعة، من خلال الدكتورة منى الشخصية المحورية، ينافسها في العمل
الأستاذ رشيد، كما أن هناك علاقة عاطفية بين أحمد ورنى تثير غيرة هيفا، تتصاعد
الأحداث والتنافس لتنتهي بمؤامرات ومقالب، تتخلل الأحداث قصائد إنسانية.
** بشكل عام ما هو
الهدف من الفيلم ومضمون الرسالة ؟
· "خلف الكواليس" الذي من أهدافه حقن مزيد من الجرعات الانسانية والتوجيهية والادبية في الأعمال الدرامية والأفلام، ومن دواعي إنجاز الفيلم كانت بسبب أن الاتجاهات الموجودة للأفلام الحالية أغلبها تجارية بالرغم من الجهود المبذولة والمبالغ الضخمة المصروفة على الفيلم للأسف الشديد، ونادرا ما يتجه الاعلام وبخاصة الأفلام إلى التعمق في النواحي الإنسانية والأدبية وتوجيه السلوكيات لتكون أكثر حضارة وإنسانية".
·
الهدف الأساسي من الفيلم هو استخدام أعلى مستوى
أدبي وفني وتوجيهي ، وأن يكون معبر للمشاهد العربي ذو أهداف سامية وراقية في آن
واحد ، وحاولت أن يكون الفيلم ذو أهداف أدبية وأخلاقية ومواقف انسانية بحتة .
** متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
·
عشت طفولتي في حي الفهيدي بدبي ودرست في مدرسة
زعبيل ومن خلال المدرسة بدأ ميولي للكتابة وكانت انطلاقتي في الصحف حيث كتبت
الرواية والمقالة ، وأثناء المرحلة الجامعية تمكنت بشكل أكبر من الكتابة وأدواتها
حيث تخصصت في الهندسة ووجدت بعلاقة متينة بين الادب والهندسة حيث نرى الاشياء بشكل
أعمق وواقعي ومنطقي ، فالهندسة تدعم الادب .
** طالبت أن تساهم وسائل الإعلام بشكل أقوى في تعزيز القيم وغرس
المبادئ في نفوس المجتمعات؛ كيف يمكن للاعلام أن يساهم ويدعم الافلام الهادفة ؟
·
نعم طالبت أن
تساهم وسائل الإعلام بشكل أقوى في تعزيز القيم وغرس المبادئ في نفوس المجتمعات؛
حيث إن دعم أو عرض الأفلام الهادفة هي إحدى هذه الوسائل.
** لماذا اخترت اسم ” خلف الكواليس ” وماذا يعني؟
·
اخترت هذا العنوان لأن معظم المشاكل تحصل من وراء
الكواليس ولا تظهر بشكل واضح ، وأنا اخترت الاسم حتى أوضح فكرتي والكشف عن
التفاصيل الصغيرة كيف تحصل من وراء الكواليس .
** لو عاد بك الوقت، ما الشيء الذي قد تضيفينه او تحذفينه في
الفيلم ؟
·
الفيلم جيد بكل تفاصيله ،، لا أضيف أو احذف أي شيئ
.
** في عام 2019 حصلت على لقب أفضل شخصية إنسانية مؤثرة للعام من
ضمن 100 شخصية مبدعة ومطورة على مستوى
الوطن العربي جاء الاختيار من أكاديمية النيل للعلوم والتنمية البشرية والبحث
العلمي وائتلاف من أجل مصر ورابطة إبداع العلم العربي والمهجر بباريس ،، هل
تعتبرين التكريم حافز لمنح الكاتب المزيد من الابداع ؟ أم لك رأي آخر ؟
·
هذا التكريم وسام علي صدري ونتيجة لمجهود طويل عبر
السنوات الماضية سواء في في دعم المراة ومساندتها او في المجال العلمي او الثقافي
والادبي ، وهذا التكريم أعطاني الحافز والدعم وبالتالي المثابرة والمزيد من العطاء
والابداع .
** أسست شركة إثراء للإعلام لانتاج الفيلم، وقمت بعدة
فعاليات ومهرجانات لدعم الموهوبين العرب،ما هي أبرز الفعاليات التي تمت اقامتها تحت
مظلة اثراء للاعلام ؟ وما هي طموحاتكم وخططكم المستقبلية لدعم المواهب العربية ؟
·
نعم أسست شركة لدعم الموهوبين لأنهم الركيزة
المهمة في المجتمع وعن طريقهم تتطور المجتمعات
، وكما تعلم أن الموهوب في بداية طريقه بحاجة الى الرعاية والدعم لذلك كانت
شركتي
** ديوانك «إثراء الذات» والشريط الصوتي «ابق إنساناً»، تناولت قضايا عامة بمنظار جديد وقصائد إنسانية تعزز القيم الإنسانية الفكرية ورسم عالم أكثر جمالاً وإشراقاً ،، حدثينا بشكل أوسع عن تلك القصائد والى أين تريدين أن تصل بهم ؟
- حاولت أن أجمع مواضيع شتى، تلك التي تبدد
الغيوم وتظهر المفاهيم بحلل جديدة، حاولت أن أغوص في صمت بالحقائق المستترة
لأرسي الوقائع إلى شاطئ الأمان وأحمل عبر الممرات مصابيح جديدة لعلها تكون
أكثر بريقاً، وركزت في كتاباتي على مناجاة الذات وتعديل اتجاهات الفكر في
أمور متعددة وألقيت الأضواء على أمور مبهمة ومطموسة لتتجلى الحقائق ناصعة
وساطعة ، وحاليا نحتاج لمثل هذه القصائد الانسانية لأننا في زمن السرعة
والالكترونيات والمصانع والزحام لذلك نحتاج الى مصادر أكثر انسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع