شكرا نادي دبا الحصن الرياضي
إن الإنسان في عمله دائمًا ما يشعر بأن مكان عمله هو بيته الثاني، وأن زملائه في العمل هم بمثابة أخوة، وتنشأ بينهم روابط حب ومودة، وعندما يحين الوقت لتقاعد أو انهاء عقد واحد منهم، تكون هناك مشاعر مختلطة، فالوداع صعب للغاية، فيريد الآخرين أن يعبروا له عن مشاعرهم وان يقوموا بوداعه بشكل لائق، وهذا ما حصل معنا أنا وزميلي وصديقي الطيب عمر سيد أثناء إقامة حفل توديع من قبل سعادة إبراهيم بغداد رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن والسادة أعضاء مجلس الإدارة ،، وللأمانة أقول الكلمات لن تعبر عن حبنا لكم وما قدمتموه لنا طيلة فترة العمل بصحبتكم ، وشكرا لكم على الدعم والمساعدة الذي قدمتموه لي طوال سنوات العمل.
أتمنى لكم دوام النجاح والتقدم في مسيرتكم الرياضية ، فقد تشرفت بالعمل والتعاون معكم. لقد كنتم لي خير أخوة وخير زملاء وخير أصدقاء، لقد كنتم دائمًا بمثابة العائلة الثانية،
إن انتهاء فترة عملي لا تعني انتهاء أوصال المحبة والتواصل بيننا، ولا يعني نسيان الذكريات التي جمعتنا معا ولا رميها في غياهب النسيان وخصوصا المدينة الفاضلة التي صورت وكتبت عنها الكثير حيث عشت أسعد لحظات حياتي شاربا ماءها متنفسا هواءها مقيما بين أحضان شعبها الحاتمي ، فيكف أنساكم وأنتم أخوتي وأصدقائي ، لا تستطيع كلماتي التعبير عن كل ما نفسي تجاهكم، ولكن تأبى نفسي ألا تظهر بعض ما يتلجج في صدري ويشتعل في أعماقي، ومع وجود الذكريات يبقى الأمل دائما في تجدد اللقاء.
شكرا جزيلا رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي والشكر أيضا لجميع الموظفين والعاملين بالنادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع