السبت، 21 مايو 2022

مشتى الحلو ،، طبيعة غير طبيعية

 مدينتي

مشتى الحلو ،، طبيعة غير طبيعية


#مشتى_الحلو : تتبع لمحافظة #طرطوس ترتفع عن سطح #البحر حوالي 600 م وما فوق نظراً لموقعها الجغرافي المتدرج تقع شرقي طرطوس بـ 55 كم وغرب #حمص وتبعد عنها 65 كم وعن العاصمة #دمشق 220كم . مناخها معتدل صيفاً وبارد شتاءاً . عدد سكانها المسجلين في النفوس 3440 حسب عام 2005 مساحتها حوالي 490 هكتار (22% أراضي زراعية-46% حراج-30% أبنية) أي 4900000 متر مربع . تُعد من أهم البلدات السياحية السورية ومقصد لمعظم السيّاح المحليين والأجانب لاكتمال مقومات السياحة البشرية والطبيعية والسياحية حيث تقوم على هضبة خضراء ساحرة وتحيط بها التلال وأشجار السنديان والوديان ذات الينابيع العذبة والأماكن السياحية والتاريخية الهامة .
لمحة تاريخية و جغرافية عن المشتى :
إن التسمية القديمة لبلدة المشتى مشتقة من الكلمة السريانية (( أوشتي )) وهي تعني الأرض الكثيرة الينابيع وهي : النبع – نبع العين العتيقة – نبع الجرفة – نبع الأقرع – نبع بشور- نبع البغلي – نبع الساحلي – نبع العروس – نبع العطشان وأخيرا نبع مار الياس . او من الكلمة السريانية (( مشتو )) وهي تعني النبع العذب كلاهما تدلان على الينابيع العذبة .
هذه البلدة كانت تسمى مشتى الروم , ثم استقر الاسم على المشتى وانتهى الاسم إلى المشتى ناحية حزور (( أي مركز الحكم أثناء الحكم العثماني )) .كان فيها مختاران الأول يخص بيت الحلو ( ديب ابراهيم الاسبر )وعلى خاتمه(( مشتى الحلو)) . والثاني ( توفيق سليمان الخوري ) وعلى خاتمه (( المشتى )) وتوفي الثاني واكتفت البلدة بالمختار الأول واستمر الاسم الأول . من هنا كانت التسمية الحالية مشتى الحلو .


أما موقعها الجغرافي :
فهي في سفح جبال اللاذقية في محافظة طرطوس تقع على ارتفاع / 700 / م وهي نقطة ملتقى الحضارات بين أربع قلاع وحصون , يحدها من الشمال حصن سليمان ( معبد بتاخيخي الفينيقي )) أي بيت الله ( بيت الحب ) وتمحور الاسم عند الرومان إلى (( بتاسيسي )) أي الإله المتألق ومرسوم على أبوابه طوطمهم النسر , ويبعد الحصن عن البلدة /15/ كم , ومن الجهة الجنوبية قلعة الحصن التي كانت قلعة لدى الفرس والبابليين والمصريين القدماء وحتى الصليبيين وكانت مستشفى للغزاة الصليبيين وتحول الاسم إلى قلعة حصن الأكراد لأنه أثناء الحكم العثماني كان فيها فرقة كردية وتبعد القلعة /25/ كم عن البلدة . ومن الجهة الغربية برج صافيتا وهو برج صليبي وهو الآن كنيسة مار مخايل يبعد البرج /20/ كم عن البلدة . ومن الجهة الشرقية قلعة مصياف وهي قلعة رومانية عربية استعملها الحشاشون على عهد صلاح الدين الأيوبي , تبعد عن البلدة /25/ كم . هذا موقع البلدة من الجهات الأربع . أما محتواها الداخلي ففيها الآثار الطبيعية والاصطناعية .
ومن الآثار الاصطناعية :
1- طواحين المياه : التي كانت على مجرى النهر والينابيع والتي لم يبق منها إلى وحدات معدودات للذكرى وهي : طاحونــة : 1- ابو خليل – الدلبة – يونس – بشور – البركة – الكدانة – جسر معمل الحرير – نبع العروس – فاطمة – الجسر – البلاطة – المجوز – خوري موسى
2- معمل الحرير : الذي يضم /80/ دولابا لحل الحرير تأتيه الشرانق من النهر الكبير الشمالي حتى النهر الكبير الجنوبي , ومن الساحل حتى الغاب , بالإضافة إلى عشرة مخانق لخنق الفيالج حتى يمكن العمل بمعمل الحرير طوال العام ولم يبق منه إلا الأطلال وهي:
مخنق / جرجس الخوري – بيت الصباغ – بيت سركيس – البركة – ايوب جرجس – معمل الحرير – قرب التلة – قرب دار بيت الحلو – قرب الساحة ( بيت ماري المسعود ) – بيت فاضل الخوري ( قرب فياض الخوري )
وكان فيها دواليب لحل الحرير على الطولاب العربي : على النهر وراء ورشة الكهرباء – حير الاحمر ( المستوصف ) – قرب الدلبة ( سمير خوري ) – طاحونة فاطمة – مشتى التحتاني .
4- صناعة العبي : القصيرة والطويلة وكان في البلدة /90/ نولاً لصناعة العبي و/50/ نولاً لصناعة السجاد والبسط وصناعة المجوهرات الذهبية والفضية ولم يبق منه شيء .
5- البيوت الحجرية بانواعها الثلاث : المبني بالحجر الكلسي والمسقوف بالقرميد وكان تعدادها /40/ معظمها من أموال المهجر والثاني المبني بالحجر الكلسي النقي ( القبوة ) والمسقوف بالتراب تعدادها /200/ معظمها من أموال المهجر والتجارة في البلدة والثالث المبني بالحجر الكلسي البسيط ( الغشيم ) والمسقوف بالخشب والتراب ( منارة – ساموك – عرقة – بَد قصع – بلان – تراب – ) معظمها من أموال الناس المحليين البسطاء وكان تعدادها /300/ ولم يبق لها اثر واستعيض عنها ببيوت حديثة منظمة ومرتبة وانيقة .
6- البيوت الحديثة : المنتجع وشاليهاته والفنادق العصرية والبيوت الحديثة المعدة للإيجار والمقاهي والمطاعم والمنزهات العصرية التي أصبحت مركز للدعاية من السواح والمصطافين الذين يجدون كل وسائل الراحة والاستجمام لدى سكانها والبيوت الحديثة يزيد تعدادها على خمسة آلاف وحدة سكنية تستطيع استقبال الزوار والمصطافين والسواح في المناسبات الصيفية وتصل حتى 30-50 ألف إنسان يقطن هذه المساكن بهدوء وراحة واطمئنان .
7- الأمن الاجتماعي والاقتصادي : الجميع مرتاحين ومبسوطين ويؤم الطرب المحلي والعربي هذه المنطقة السياحية .
8- ما نحن بحاجة إليه لدعم السياحة على مدار السنة : شرايين السياحة : اوتستراد من الساحل حتى الداخل يعبر المنطقة , وطرقات عريضة تصل المشتى بحصن سليمان , قلعة الحصن , قلعة مصياف , برج صافيتا , مغارة الضوايات



الصور للفنان المبدع : #ممدوح_ملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك اذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع